#1
|
||||
|
||||
![]()
يجب اطلاق لفظ السيادة الى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قبل ذكر اسمه الشريف فى جميع الأوقات والأحوال
الأدلة من السنة النبوية :* الدليل الأول :- أن النبي صلى الله عليه وسلم أثبت لنفسه السيادة وأخبر بهذا للإيمان به والعمل بمقتضاه ، وهو اعتقاد سيادته والتلفظ بها ، وموضع التلفظ عند ذكر اسمه الشريف جرى عرف جميع الخلق على هذا ، وطرق حديث السيادة هي :- *أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ …… * وله أربع طرق وهو عند البخاري ومسلم والترمذي وأحمد والدارمي . *أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ فَخْر ……… * وله خمسة طرق وهو عند الإمام أحمد وغيره. *أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلَا فَخْرَ ………… * وله 11 طريقا وهو عند الحاكم في المستدرك . *أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلاَ فَخْرَ ، آَدَمُ تَحْتَ لِوَائِي وَلاَ فَخْر ……… * وله أربع طرق . *أَنَا سَيِّدُ المؤمنين إذا بعثوا ………… * *إِنَّكَ سَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ وَإِمَامُ الْمُتَّقِين ………* البزار والبغوي وابن قانع وابن عدي وابن عساكر. *أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ ، وَعَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَرَب ……… *وله54 طريق وهو عند الحاكم في المستدرك . *أَنَا سَيِّدُ الْقَوْمِ يَوْمَ الْقِيَامَة ……… البخاري ومسلم والترمذي ، وله 20 طريقا. *كل ما سبق يفيد العلم اليقيني القطعي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنَا سَيِّد ……وأنه مولى كل مؤمن ومؤمنة *إذا الإيمان بذلك فرض واجب وحتم لازم ولا يتم إلا بالنطق به . الدليل الثاني :- أنه صلى الله عليه وسلم أمر أن يقال له سيد : *عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَهْطٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ.. قَال : فَأَتَيْنَاهُ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَقُلْنَا : أَنْتَ وَلِيُّنَا ، وَأَنْتَ سَيِّدُنَا ، وَأَنْتَ أَطْوَلُ عَلَيْنَا .. قَالَ يُونُسُ : وَأَنْتَ أَطْوَلُ عَلَيْنَا طَوْلاً ، وَأَنْتَ أَفْضَلُنَا عَلَيْنَا فَضْلاً ، وَأَنْتَ الْجَفْنَةُ الْغَرَّاءُ ..فَقَال { قُولُوا قَوْلَكُمْ وَلاَ يَسْتَجِرَّنَّكُمُ الشَّيْطَان }قَالَ وَرُبَّمَا قَال { وَلاَ يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ } * رواه أحمد. *عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : قَالَ أَبِي : انْطَلَقْتُ فِي وَفْدِ بَنِي عَامِرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا : أَنْتَ سَيِّدُنَا فَقَال { السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى } قُلْنَا : وَأَفْضَلُنَا فَضْلاً ، وَأَعْظَمُنَا طَوْلاً .. فَقَال { قُولُوا بِقَوْلِكُمْ أَوْ بَعْضِ قَوْلِكُمْ وَلاَ يَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشَّيْطَان }* رواه أبو داود. - فقول النبي صلى الله عليه وسلم{ قولوا بقولكم } أمر لهم أن يقولوا : سيدنا بعد أن عرف المعنى الذي قصدوه ؛ لأن السيد لها معنى لا يجوز أن يطلق على مخلوق ، فلمّا عينوا المعنى الذي قصدوه وهو الأفضل أجازه لهم . الدليل الثالث :- أنه صلى الله عليه وسلم أشار إلى الأمر بالسيادة لذاته الشريفة والانتقاد على من يذكر اسمه الشريف بدون سيادة : *عن جابر بن عبد الله : صعد الرسول على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال { مَنْ أَنَا } قلنا رسول الله .. قال { نَعَمْ.. وَلَكِنْ مَنْ أَنَا } قلنا : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، قال { أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلاَ فَخْر } رواه الحاكم في المستدرك وله 11 طريق . • فكأنه قال لهم : لما لا تقولوا سيدنا محمد فأنا سيد ولد آدم ولا فخر . الدليل الرابع :- أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتعظيم مطلق اسمه ونهى عن سب الاسم : * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ فَسَمَّاهُ مُحَمَّداً تَبَرُّكاً بِي كَانَ هُوَ وَمَوْلُودُهُ فِي الْجَنَّة ( ابن عساكر عن أبي أمامه الباهلى. * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) مَنْ تَسَمَّى بِاسْمِي يَرْجُو بَرَكَتِي غَدَتْ عَلَيْهِ الْبَرَكَةُ وَرَاحَتْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة ( ابن أبي عاصم . * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) إِذَا سَمَّيْتُمْ مُحَمَّداً فَلاَ تَضْرِبُوهُ وَلاَ تَحْرِمُوه ( الطبراني * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) تسَمونَ أَوْلاَدَكُمْ مُحَمَّداً ثُمَّ تَلْعَنُونَهُمْ ( الحاكم والبزار وابن عدي وأبو يعلى. *قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مَا ضَرَّ أَحَدَكُمْ أَنْ يَكُونَ فِي بَيْتِهِ مُحَمَّدٌ وَمُحَمَّدَانِ وَثَلاَثَة ) القاضي عياض. • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم )منْ وُلِدَ لَهُ ثَلاَثَةٌ فَلَمْ يُسَمِّ أَحَدَهُمْ مُحَمَّداً فَقَدْ جَهِل( الطبراني . * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) يوقفُ عَبْدَانِ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ تَعَالَى فَيُؤْمَرُ بِهِمَا إِلَى الْجَنَّةِ فَيَقُولاَنِ : رَبَّنَا.. بِمَا اسْتَأْهَلْنَا الْجَنَّةَ وَلَمْ نَعْمَلْ عَمَلاً تُجَازِينَا بِهِ الْجَنَّةَ ؟ فَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى ادْخُلاَ الْجَنَّةَ فَإِنِّي آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لاَ يَدْخُلَ النَّارَ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ وَلاَ مُحَمَّد ( القسطلاني في المواهب . * عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : ألاَ لِيَقُمْ من اسمه محمد فليدخل الجنة لكرامة اسمه صلى الله عليه وسلم.. القاضي عياض . * عن مالك قال : سمعت أهل مكة يقولون : ما من بيت فيه اسم محمد إلا نما ورزقوا ورزق جيرانهم.. ابن القاسم وابن وهب . - بما أنه قد ثبت تعظيم من اسمه محمد والنهي عن سبه احتراما لمن سمى به صلى الله عليه وسلم إذاً تعظيم اسمه الشريف بالسيادة مطلوب ، والتخصيص في ترك السيادة في الأذان والإقامة والصلاة لا دليل عليه فيبقى على العموم . الدليل الخامس :- أن النبي صلى الله عليه وسلم خَوطب بـ"يا سيدي" فأقرّ عليه وسكت . *عن الرَّبَابُ وَقَالَ يُونُسُ فِي حَدِيثِهِ قَالَتْ : سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ يَقُول : مَرَرْنَا بِسَيْلٍ فَدَخَلْتُ فَاغْتَسَلْتُ مِنْهُ فَخَرَجْتُ مَحْمُومًا فَنُمِيَ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَال { مُرُوا أَبَا ثَابِتٍ يَتَعَوَّذ } قُلْتُ : يَا سَيِّدِي وَالرُّقَى صَالِحَةٌ ؟ قَال { لاَ رُقْيَةَ إِلاَّ فِي نَفْسٍ أَوْ حُمَةٍ أَوْ لَدْغَةٍ } قَالَ عَفَّانُ : النَّظْرَةُ وَاللَّدْغَةُ وَالْحُمَةُ * رواه أحمد وأبو داود والنسائي في السنن الكبرى والكنى. - فإقراره صلى الله عليه وسلم من قال له :"يا سيدي" أنه محبوب مرغوب فيه . فينبغي ويتأكد ذكره بالسيادة كلما ذكر وتخصيص الأذان والإقامة والصلاة بتركها لا دليل عليه ، فهو على عمومه . الدليل السادس :- *مع الأدلة السابقة ، لم يرد النهي عن السيادة أصلاً لا في الأذان ولا الإقامة ولا في الصلاة ولا في غيرها ، أما حديث ( لا تسيدونى في الصلاة ) فاتفق الحفاظ وأئمة الحديث على وضعه كالسخاوي والسيوطي والجلال المحلي وابن حجر الهيثمي والمالكية والشافعية والحنفية . الدليل السابع :- *وعلى فرض ورود النهي فالأدب مقدم على الامتثال كما تقدمت دلائله . الدليل الثامن :- أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يُنادي الرجل أباه باسمه: - عن أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً معه غلام فقال للغلام { مَنْ هَذَا } قال : أبي.. قال { فَلاَ تَمْشِ أَمَامَهُ ، وَلاَ تَسْتَسِبَّ لَهُ ، وَلاَ تَجْلِسْ قَبْلَهُ ، وَلاَ تَدْعُهُ بِاسْمِه } ابن السني . فإذا كان هذا للأب فالنبي أولى ؛ فلا نناديه باسمه المجرد ، ولا نذكره كذلك إلا مقروناً بلقب التشريف والتكريم وهو السيد والمولى ورسول الله ونبي الله ، وإذا ثبت هذا له صلى الله عليه وسلم فلا يجوز تخصيص ذكره بذلك في وقت دون وقت فالأذان والإقامة والصلاة وغيرها سواء. الدليل التاسع :- أن النبي كان يحب أن يدعى الرجل بأحب أسمائه إليه ؛ بل ويستحب مخاطبة أهل الفضل بأحب الكنى ، وهذا مما هو معلوم . • فإذا ثبت هذا في حق أهل الفضل بل ومطلق الناس فالنبي صلى الله عليه وسلم أولى . • وأفضل الألقاب هو السيادة مع النبوة والرسالة في كل مكان وقع فيه ذكره ، لا فرق بين الأذان والصلاة وغيرها . |
#2
|
|||
|
|||
![]()
هو سيدنا وسيد كل من لله عليه سيادة
صلى الله عليه وآله وسلم مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه |
#3
|
|||
|
|||
![]()
هو سيدنا وسيد كل من لله عليه سيادة
صلى الله عليه وآله وسلم مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه |
#4
|
|||
|
|||
![]()
اللهم صل على سيد الاولين والاخرين
ومحبوب رب العالمين صلى الله عليه وآله وسلم |
![]() |
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | |
|
|
|